03 - 01 - 2022, 06:33 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
بِه كانَ كُلُّ شَيء وبِدونِه ما كانَ شَيءٌ مِمَّا كان.
تشير عبارة "وبِدونِه ما كانَ شَيءٌ مِمَّا كان " فتشير إلى تأكيد العبارة الأولى " بِه كانَ كُلُّ شَيء " تبديدا الشك أنَّ كل الخلق من عمل المسيح؛ ولم يعمل المسيح كألةٍ بيد الله، بل كان عاملا معه كما جاء في تعليم بولس الرسول "أَمَّا عِندَنا نَحنُ، فلَيسَ إِلاَّ إِلهٌ واحِدٌ وهو الآب، مِنه كُلُّ شَيءٍ وإِلَيه نَحنُ أَيضًا نَصير، ورَبٌّ واحِدٌ وهو يسوعُ المسيح، بِه كُلُّ شيَءٍ وبِه نَحنُ أَيضًا " (1 قورنتس 8: 6). وهذه الآية تنفي قول أفلاطون بأزلية المادة وقول الغنوصِّيين بان خالق المادة هو روح شرير.
|