رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد أن تكون كفـرت بمنـافعك الدنيوية وملذّات الدنيا يبرز أمامك الصليب الذي هو مشقّات الحياة والتجارب والشكوك. يطلب إليك يسوع أن تحمل كل هذه الأتعاب لتقدر أن تتبعه. الى أين تتبعه؟ هو مشى حتى الجلجلة، وهناك لاقى صليبه اي مشقّات العالم بأسره. واذا أنت حملت أتعابك الخاصة كلها بصبر القديسين، تكون التحقت به في الجلجلة ومتّ معه وقمت معه. ليس لك طريق إلا طريقه، وهو نفذ منها الى القيامة، وأنت تنفذ من طريقك الى قيامتك اي الى الفرح الذي يُنزله عليك الروح القدس. جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|