رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الْيَوْمَ كُلَّهُ عَيَّرَنِي أَعْدَائِيَ. الْحَنِقُونَ عَلَيَّ حَلَفُوا عَلَيَّ. إِنِّي قَدْ أَكَلْتُ الرَّمَادَ مِثْلَ الْخُبْزِ، وَمَزَجْتُ شَرَابِي بِدُمُوعٍ، بِسَبَبِ غَضَبِكَ وَسَخَطِكَ، لأَنَّكَ حَمَلْتَنِي وَطَرَحْتَنِي. ( مز 102: 8 ، 10) نجد في هذا المزمور أيضًا ثنائية عن الرفعة والهوان. فنسمعه ـ تبارك اسمه ـ يقول: «لأنك حملتني وطرحتني» (ع10)، وهي عبارة تعني أنك رفعتني عاليًا ثم طرحتني بعنف. ونحن نرى ذلك في أحداث الأسبوع الأخير من حياة الرب بالجسد على الأرض. ففي يوم الأحد حدث من الإكرام للمسيح ما لم يحدث مع أي إنسان على الأرض، إذ عند دخوله مدينة أورشليم، لم يفرشوا له السجاد أو الرمال، بل فرشوا ثيابهم. كما أن المدينة كلها ارتجت، فلم يكن هناك بيت واحد لم يسمع بخبر دخول الملك إلى مدينته. وقد امتلأت المدينة بصوت المرحبين: «أوصنا لابن داود». وبعدها بأيام قليلة رأى مذلة وهوانًا لم يتعرض لمثلهما أحد قط في كل التاريخ، من سخرية واحتقار وتعذيب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إلهي، حملتني على منكبيك |
سفر ارميا 25: 22 و كل ملوك صور و كل ملوك صيدون و ملوك الجزائر التي في عبر البحر |
حملتني كخروفك المفضل |
لأنك حملتنى ياحبيبى بيشوى جسدك لن يرى فساداً |
حملتني |