رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاَ تَزْنِ (خر20: 14) الوصية السابعة: لا تزن خطية الزنا ذكرت في الكتاب المقدس بمفهومين مختلفين الزنا الروحي وهو البعد عن الله وزي ما قال في سفر هوشع النبي "أَوَّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ، قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى، لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ»." (هو 1: 2) والزنا الفعلي وهو من الخطايا التي يغلفها الشيطان بغلاف لماع حتى تصل لدرجة الاستباحة في بعض الأوقات والخطية تمر بتلات مراحل 1- سقوط بعد صراع 2- سقوط بدون حرب 3- خطية بدون لذة فكر الشهوة يحارب الإنسان إن سقط يحاربه بالمرحلة التانية وهي اليأس فيسقط بدون حرب بعد ذلك يكون الإنسان أسير للشهوة فيعمل الخطية بدون شعور وبدون لذة لأنها أصبحت عادة وكان فكر اليهود أن الزنا هو اتمام الفعل لكن الرب غير مفهوم الزنا "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ." (مت 5: 28) فالرب يسوع عالج السبب وليس النتيجة البعض يدعو لعدم الاختلاط تجنب للشهوة والبعض يدعو لتغطية النساء لتجنب الشهوة لكن المسيحية تعالج السبب وهو النظرة لذلك قال الرب يسوع "إن أعثرتك عينك" وحل هذه الخطية في ثلاث مراحل 1- القطع وهو عدم ممارستها تماما 2- البعد عن أماكن الخطية حتى لا تنجرف إليها 3- الانشغال بالأمور الروحية والرياضة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن أول وصية في العلاقات البشرية هي: أكرم أباك وأمك (خر20: 12) |
(متى 5: 27) سَمِعْتُم أَنَّه قيل: لا تَزْنِ |
لا تَقتُلْ، لا تَزْنِ |
"لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي " (خر20: 3). |
"لاَ تَزْنِ |