"تعالوا إلى يا مباركي أبى رثوا الملك المعد لكم منذ إنشاء العالم لأني جعت فأطعمتموني، عطشت فسقيتموني، كنت غريباً فأويتموني، عرياناً فكسوتموني. مريضاً فزرتموني. محبوساً فأتيتم إلىَ.. الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم" (مت25: 35-40)
فالنفس الفرحانة بربنا تعبر عن فرحها بالمسيح بعمل الخير مع المحتاجين والمساكين، وعجيب جداً أن السيد المسيح تكلم عن الفرح في العطاء وليس الفرح في الأخذ "مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ" (أع20: 35)
ففي العالم يفرح الإنسان يأخذ الماديات والشهوات واللذات، ولكن الفرح الروحي الحقيقي هو في العطاء.. لقد عكست المسيحية كل مقاييس العالم وأعلنت أن الفرح هو في العطاء.