لا شكَّ أنَّ تناول الأدوية لا يؤدِّي إلى معافاةٍ كامِلَةٍ للنَّفس. هناك تآزُرٌ، كما قلنا سابقاً، بين الطِّبِّ البشريِّ العلميِّ والمساعَدة الروحيَّة.
عدمُ إدراكِ الطِّبِّ لدور نعمة الله هو الحلقة المفقودَة عندَه والَّتي على الكنيسة ملء فراغها.
إذا لعبتِ الكنيسةُ هذا الدَّور ستجدُ لها مكاناً كبيراً في المجتمع المعاصِر، لأنَّها تكون قد لَمَسَت “جُرْحَ الإنسان” الأكثَر إيلاماً في هذا العصر. وعندما يشعر النَّاس المتألِّمون بمساعدة الكنيسة لهم في هذا المجال سيأتون إليها شاكِرين.
لا شكَّ، أيضًا، أنَّه في حالة الحزن يساعِدُكَ العمل، البستان، النباتات، الأزهار، الأشجار والريف، المشي في الهواء الطَّلْق…، كذلك، الاهتمام بالفنّ والموسيقى…، ولكن نعطي الأهمِّيَّة الكبرى للاهتمام بالكنيسة ومطالعة الكتاب المقدّس وحضور الصَّلوات ومطالعة الكتب الروحيَّة.