رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَانْتَقَلَ عَمُودُ السَّحَابِ مِنْ أَمَامِهِمْ وَوَقَفَ وَرَاءَهُمْ ( خروج 14: 19 ) لم تكن ليلة الفصح وقت صراع ما بين إسرائيل ومصر، بل صراع بين دينونة الله وجماعة بني إسرائيل الموجودة في مكان الدينونة. هذه هي مسألة علاقة نفوسنا بالله بالتمام، والدم على قوائم الأبواب أنهاها وحسَمها إلى الأبد. والملاك المُهلِك قد صدَّه الدم المرشوش على قوائم البيت. ولولا الدم لكان بالفعل قد اقتحم البيت ليُميت ويُهلِك. ذلك الدم كان هو علاج الله لحسم الأمور بينه وبين إسرائيل في أرض مصر المقضي عليها بالدينونة. ذلك الدم أبطل بالفعل شوكة الموت وكسر قوته. الدم وحده فقط صنع هذا بسهولة وبساطة، ولا شيء آخر غير الدم كان يمكن أن يُجدي نفعًا في تلك اللحظة الرهيبة التي كان ينبغي فيها أن يتقرر مصير إسرائيل، إما أن يحيا وإما أن يموت، إما أن يخلُص وإما أن يهلك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|