رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يؤخذ هذا المثل مجازيا وليس حرفيا للأسباب التالية: حضن إبراهيم ليس جنة (عبرانيين 8:11-10, 16). لا يمكن لأهل جهنّم التحدث مع الذين في الجنة (إشعياء 17:65). الموتى في قبورهم (أيوب 13:17؛ يوحنا 28:5و29). كان الرجل الغني في حالة جسدية بعينين ولسان وما إلى ذلك، ولكننا نعلم أن الجسد لا يذهب إلى جهنّم عند الموت. من الواضح جداً أن الجسد يبقى في القبر، كما يقول الكتاب المقدس. يُدان البشر عند المجيء الثاني للمسيح، وليس عند الموت (رؤيا 11:22و12). يعاقب الأشرار في جهنّم في نهاية العالم، وليس عندما يموتون (40:13-42). لا يمكن أن تُؤخذ الأمثال حرفيا. لو أخذنا الأمثال حرفيا، علينا أن نصدق أن الأشجار تتكلم! (قضاة 8:9-15). الإستنتاج نجد مغزى القصة في الآية 31 من لوقا 16،”..إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ، وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ”.ولإثبات هذه النقطة، بعد أسابيع قليلة من قول هذا المثل أقام يسوع من بين الأموات رجل يدعى لعازر، كما لو كان رداً على تحدي القادة اليهود للحصول على أدلة أكبر مما كان لديهم حتى الآن. لكن هذه المعجزة قادت قادة الأمة إلى التآمر بقوة على حياة يسوع (يوحنا 47:11-54). ليس ذلك فحسب؛ لقد شعروا أنه من الضروري التخلص من لعازر من أجل حماية موقفهم الشرير (يوحنا 9:12و10). وهكذا قدم اليهود عرضًا حرفيًا لحقيقة بيان يسوع هنا، بأن أولئك الذين يرفضون العهد القديم سيرفضون النور “الأعظم”، حتى شهادة من “قام من الأموات”. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|