رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَيْفَ تَتَغَيَّرُ ٱلْأَحْوَالُ يُتَابِعُ يَسُوعُ وَاصِفًا كَيْفَ تَنْقَلِبُ ٱلْأَحْوَالُ: «ثُمَّ مَاتَ ٱلْمُتَسَوِّلُ فَحَمَلَتْهُ ٱلْمَلَائِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ ٱلْغَنِيُّ أَيْضًا فَدُفِنَ. وَفِي هَادِسَ [أَيِ ٱلْقَبْرِ] رَفَعَ عَيْنَيْهِ، وَهُوَ فِي ٱلْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ». — لوقا ١٦:٢٢، ٢٣. يَعْرِفُ مُسْتَمِعُو يَسُوعَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ فِي ٱلْقَبْرِ مِنْ زَمَانٍ بَعِيدٍ. وَتُظْهِرُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ بِوُضُوحٍ أَنَّ مَا مِنْ أَحَدٍ فِي ٱلْقَبْرِ، أَيْ شِيُولَ أَوْ هَادِسَ، بِمَقْدُورِهِ أَنْ يَرَى أَوْ يَتَكَلَّمَ، وَلَا حَتَّى إِبْرَاهِيمَ. (جامعة ٩:٥، ١٠) إِذًا، كَيْفَ يَفْهَمُ ٱلْقَادَةُ ٱلدِّينِيُّونَ قَصْدَ يَسُوعَ مِنَ ٱلْمَثَلِ؟ وَمَاذَا يُرِيدُ أَنْ يُوضِحَ بِشَأْنِهِمْ هُمْ وَعَامَّةِ ٱلشَّعْبِ؟ أَشَارَ يَسُوعُ مُنْذُ هُنَيْهَةٍ إِلَى تَغْيِيرٍ يَحْدُثُ حِينَ قَالَ إِنَّ ‹ٱلشَّرِيعَةَ وَٱلْأَنْبِيَاءَ كَانُوا إِلَى يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ. وَلٰكِنْ مُنْذُ ذٰلِكَ ٱلْحِينِ يُبَشَّرُ بِمَلَكُوتِ ٱللهِ›. إِذًا، مِنْ خِلَالِ كِرَازَةِ يُوحَنَّا وَيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، «يَمُوتُ» لِعَازَرُ وَٱلْغَنِيُّ بِمَعْنَى أَنَّ وَضْعَهُمَا ٱلسَّابِقَ يَنْتَهِي وَيُصْبِحَانِ فِي حَالَةٍ جَدِيدَةٍ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ ٱللهِ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|