رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان عند دخولها أنها غرَّته بطلب حقل من أبيها. فنزلت عن الحمار، فقال لها كالب: مالكِ؟ فقالت له: أعطني بركة ( قض 1: 14 ، 15) نحن نؤكد هنا إن هذه ليست عادة شرقية، أهملها الغرب بالأسف، ولا هي عادة قديمة نبذها الجيل الجديد بحكم التطور الاجتماعي السريع، بل إنها تعليم سماوي وكتابي. فيقول الناموس: «من أمام الأشيب تقوم، وتحترم وجه الشيخ، وتخشى إلهك، أنا الرب» ( لا 19: 32 ). واسم "عكسة" معناه "زينة"، ولقد كانت كذلك اسمًا على مُسمَّى، إذ إنها بسلوكها الوديع هذا زيَّنت «تعليم مخلصنا الله في كل شيء». . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|