رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان عند دخولها أنها غرَّته بطلب حقل من أبيها. فنزلت عن الحمار، فقال لها كالب: مالكِ؟ فقالت له: أعطني بركة ( قض 1: 14 ، 15) نلاحظ في عكسة مزيجًا ممدوحًا من الجسارة والوداعة. إنها تطلب من أبيها، لكنها تبدأ بإخبار رجلها بذلك، باعتبار أنه رأسها. يقول الوحي إنه عند دخولها غرَّته (أي غرّت زوجها، أو حفّزته) بطلب حقل من أبيها. ثم عندما طلبت من أبيها، يسجل الوحي هذه الملاحظة أنها: «نزلت عن الحمار». فمع أنها اقترنت برجل، لكنها ما زالت تقدِّر أباها وتحترمه، تمامًا كما كانت تفعل وهي فتاة في رعايته. وهي في هذا تذكِّرنا بفتاة أخرى، هي رفقة، عندما تقابلت مع رجلها إسحاق في الحقل، نزلت عن الجمل، مهابةً واحترامًا له ( تك 24: 64 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يتذبذب العقل بين الجسارة والقنوط. يلزمك أن تخف لئلا تقتلك الجسارة |
عكسة المقنعة |
عكسة الحكيمة |
عكسة المحبوبة |
عكشة |