منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 12 - 2021, 01:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

مخافة الرب


مخافة الرب ( مزمور 34: 11 )




هَلُمَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْتَمِعُوا إِلَيَّ فَأُعَلِّمَكُمْ مَخَافَةَ الرَّبِّ
( مزمور 34: 11 )





في عالم يزداد فجورًا «ليس خوفُ الله قدام عيونهم» ( رو 3: 18 )، وفي أرض ينطبق عليها القول: «ليسَ في هذا الموضع خوف الله البتَّة» ( تك 20: 11 )، ما أحوجنا كمؤمنين لتعلُّم هذا الدرس الخطير؛ مخافة الرب!

أولاً: مخافة الرب ومعناها:

مخافة الرب لا تعني الخوف والرعب من الله، لأن الإيمان بكفاية عمل المسيح قد أزال هذا الرعب من القلب «لا خوفَ في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج» ( 1يو 4: 18 )، لكنها تعني مهَابة الله في السر والعلَن، والابتعاد عن كل ما يُحزن قلبه، كما قيل عن أيوب: «يَتقي الله ويحيد عن الشر» ( أي 1: 1 ). وتعني أيضًا إكرام الرب ومحبته «ماذا يطلب منك الرب إلهُكَ إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقهِ، وتُحبَّهُ، وتعبد الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك» ( تث 10: 12 ).

ثانيًا: مخافة الرب ومصادرها:

إن محاولات الإنسان الطبيعي أن يخاف الرب ويتقيه، تنتهي بالفشل، لكن هناك مصادر إلهية لمخافة الرب:

(1) القدرة الإلهية وإمكانيات الله العاملة فينا: «كما أن قدرته الإلهية قد وهبَت لنا كل ما هو للحياة والتقوى، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة» ( 2بط 1: 3 ).

(2) الطبيعة الإلهية في المؤمن: «قد وَهَب لنا المواعيد العُظمى والثمينة، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة» ( 2بط 1: 4 ).

(3) الوجود في حضره الرب: «هلُمَّ أيها البنون استمعوا إليَّ فأُعلِّمكم مخافة الرب» ( مز 34: 11 )

ثالثًا: مخافة الرب وثمارها:

(1) الابتعاد عن الشر والدنس: قال يوسف وهو يهرب من خطيه الزنا: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟» ( تك 39: 9 )، أما أولاد عالي، فرغم وجودهم في دائرة الخدمة، للأسف لم يكن لديهم مخافة الرب «كان بنو عالي بني بليعال، لم يعرفوا الرب»، ففعلوا النجاسة في باب خيمة الاجتماع، فأمَاتهم الرب ( 1صم 2: 12 ، 22).

(2) طاعة الرب: أطاع إبراهيم الرب وقدَّم ابنه على المذبح، فقال له الرب: «الآن علمت أنك خائفٌ الله» ( تك 22: 12 ).
(3) علاقاتنا مع إخوتنا: رفض يوسف - رغم قدرته - أن ينتقم من إخوته الذين أَذوه، قائلاً لهم: «أنا خائفُ الله» ( تك 42: 18 ).
(4) احترام الأكبر سنًا: «من أمام الأشيَب تقوم وتحترم وجه الشيخ، وتخشى إلهك. أنا الرب» ( لا 19: 32 ).

ليُعطِنا الرب أشواقًا وإصرارًا لنتعلَّم في حضرة الرب هذا الدرس ونعيشه بقوة الروح القدس فنُشبِع قلبه.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 111 | مخافة الرب طريق المعرفة
مزمور 34 - لأعلمكن مخافة الرب
مزمور 22 - هؤلاء الإخوة الذين ينالون الحب مع مخافة الرب
مزمور 111 (110 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - مخافة الرب طريق المعرفة
مزمور 128 (مخافة الرب) من مزامير المصاعد


الساعة الآن 09:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024