رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلصني يا الله، لأن المياه قد دخلت إلى نفسي. غرقت في حمأة عميقة، وليس مقر. دخلت إلى أعماق المياه، والسيل غمرني ( مز 69: 1 ، 2) «في حمأة عميقة» وما هذه الحمأة العميقة التي اجتاز فيها سيدنا القدوس؟ إنها حمأة خطايانا المُرعبة، من نجاسات تقشعر لها الأبدان! قال عنها أحد الشرَّاح: ”إن توفة بكل قذارتها، من خيالات الإنسان الدنس، وأقواله النجسة، وأفعاله الخبيثة .. الكذب والنفاق، الغضب والبغضة، شرور الرجال الأشرار على مرّ الزمان، وشرور النساء الساقطات على مدى تاريخ الجنس البشري. بل ولماذا نذهب بعيدًا؟ فكِّر في الخطايا التي في داخلنا. نعم، خطاياي أنا وخطاياك أنت أيها القارئ العزيز!!“. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|