لقد غَيَّر يوشيا شكل المملكة بتطهيرها تطهيرًا كاملاً وكذا بيت الرب وبيوت الشعب. ولكن الأهم من التغير الخارجي، كان التغير الداخلي الحادث في قلب الملك: «وَلَمْ يَكُنْ قَبْلَهُ مَلِكٌ مِثْلُهُ قَدْ رَجَعَ إِلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِهِ وَكُلِّ نَفْسِهِ وَكُلِّ قُوَّتِهِ حَسَبَ كُلِّ شَرِيعَةِ مُوسَى، وَبَعْدَهُ لَمْ يَقُمْ مِثْلُهُ» (٢ملوك٢٣: ٢٥).
لكن حاول الملك أيضًا قيادة كل الشعب (جميع الموجودين) إلى عبادة الرب. “وَأَوْقَفَ he made all take a stand” كُلَّ الْمَوْجُودِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَبَنْيَامِينَ». «فَعَمِلَ سُكَّانُ أُورُشَلِيمَ حَسَبَ عَهْدِ اللهِ إِلهِ آبَائِهِمْ. “وَجَعَلَ” جَمِيعَ الْمَوْجُودِينَ فِي أُورُشَلِيمَ يَعْبُدُونَ الرَّبَّ إِلهَهُمْ. “كُلَّ أَيَّامِهِ” لَمْ يَحِيدُوا مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ إِلهِ آبَائِهِمْ» (٢أخبار٣٤: ٣٢، ٣٣).
ويبدو لنا وكأن الشعب قد عاد أخيرًا إلى الرب إلهه... لكن مهلاً لحظة...