عمل المستقيم في عيني الرب وسار
في طريق داود أبيه ولم يَحِد يميناً ولا شمالا
( 2أخ 34: 2 )
لقد أراد يوشيا أن يوصل هذه المعانى إلى الشعب مرة أخرى وأن يذكرهمم بها ليعيشوها، كانت قد مضت عليهم سنوات طويلة والشعب لم يُعيّد عيد الفصح، وكاد الفصح أن يمحى من ذاكرة الأمة لقد رتب يوشيا للفصح ترتيباً خاصاً، وعمل فصحاً على أعلى مستوى، قال عنه كاتب سفر الأخبار: “وَلَمْ يُعْمَلْ فِصْحٌ مِثْلُهُ فِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَيَّامِ صَمُوئِيلَ النَّبِيِّ. وَكُلُّ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ لَمْ يَعْمَلُوا كَالْفِصْحِ الَّذِي عَمِلَهُ يُوشِيَّا وَالْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَكُلُّ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ الْمَوْجُودِينَ وَسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ.” (2أخ 18:35).