رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس سفر صموئيل الثانى الأصحاح 6 العدد 6 قال المعترض الغير مؤمن: جاء في 2صموئيل 6: 6 و7 أن عزَّة لما رأى الثيران التي تجر العَجَلة التي تحمل تابوت العهد قد تعثَّرت، خاف على التابوت أن يسقط فمدَّ يده إلى التابوت ليمسكه، فقتله الرب, فهل يجازي الله نيَّة صالحة بالقتل؟ , وللرد نقول بنعمة الله : (1) يعلّم الله الناس دروساً عن طريق معاملاته مع أفراد مخصوصين، ليكونوا عبرةً لغيرهم, وقد وقع حكم الموت على عزة إنذاراً لشعب الله حتى يحملوا تابوت الله بالطريقة الخاصة التي أمر الله بها (العدد 4: 15-20), إن طريقة التعامل مع المقدسات يجب أن تكون بطريقة الله, وكان يجب حمل تابوت الله على الأكتاف لا على عَجَلة, إذاً قصد الله أن يعلّم داود وجميع الشعب احترام وتقديس كل ما يتعلّق بالعبادة, وعلينا نحن اليوم أن نحترم بيت الله وكتابه وكل ما يختص به، كالمعمودية والعشاء الرباني, (2) كان عزَّة يعرف شريعة موسى، وكان التابوت في بيت أبيه وجدّه مدة سبعين سنة، وكان أبوه مقدساً ومخصصاً لخدمة التابوت, فليس لديه عُذر الجهل بالشريعة الخاصة بالتابوت, (3) لكل خطية استعداد سابق, ولا بد أن عزَّة كان قد اعتاد الدنوّ من التابوت منذ صغره، فكان يعامله بغير توقير, وربما افتخر بجسارته لما مدّ يده ليسند التابوت أمام الجماعة, |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|