رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جذبة المحبة «اجذبني وراءك فنجري» (نش 4:1) إن عظمة محبته ، ومجد اسمه وتفرده، لا يخـلقان فقط الرغبــة في اليقين من محبته، بل أيضاً الرغبة في الشركة معـه. والعـروس تعبِّر هنا عن هذه الرغبة في محبة العذارى بهذا القول. لقد أيقنـت أنه يحبها وأنها مُجتَذَبَة للجري وراءه. وليُدخلِها بعد ذلك العريس إلى حجاله؛ "غرف محضره السرية". في الوقت المعيّن ستُقدِّم العروس السجود للمَلك وهي على مائدتــه (نش 12:1)، وبعـد قليل ســـــوف تستريح بسرور أبدي في بيت وليمته (نش 4:2). ولكن يجب عليها أولاً أن تتعلم في غرف محضره السرية، حيث هنــاك تنسى نفسها وتفرح بالعريس، ذاكرة محبته هناك بالحق يحبونه. هذا هو المسيح الذي هو لنا صاحـب الجاذبيــة التي لا تُــقاوَم، ومعـه وحده ننسى أنفسنا، حيث نفرح فقط بشخصه ومحبته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|