منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 12 - 2021, 12:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

تسبحة سمعان البـار


تسبحة سمعان البـار


الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ،‏
لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ،الَّذِي أَعْدَدْتَهُ ...
( لو 2: 29 ، 30)




يمكننا أن نرى في كلمات سمعان البار هذا الحق المزدوج: أولاً. تسبحة، ثانيًا. نبوة.

أولاً: التسبحة. وفيها يبارك الرب لأن عينيه أبصرتا الخلاص العظيم الذي أعدَّه لجميع الشعوب. فالخلاص هنا يتجه لا إلى اليهود فقط، بل إلى كل الشعوب، وهذه واحدة من أغراض إنجيل لوقا الذي فيه يُعلن أن نعمة الله تتجه لا إلى اليهودي فقط بل إلى اليوناني أيضًا (انظر1تي2: 4؛ تي2: 11).

ويسبح سمعان الله أيضًا لأن المسيح «نور إعلان للأمم، ومجد لشعب إسرائيل» (ع32). ويلاحظ أنه يذكر الأمم أولاً، ثم بعد ذلك إسرائيل، وكأنه يعلن أن الأمة سترفض مسياها الذي جاء إليها خصيصًا، لذلك ستُنحى جانبًا ليتجه النور إلى الأمم، وبعد أن يَكمُل ملء الأمم سيعود الرب ويتعامل ثانيةً مع إسرائيل، ولذلك يقول الرسول بولس: «لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه ... لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة» ( رو 11: 2 ، 29).

ثانيًا: النبوة. فبعد أن أعلن سمعان هذه الحقائق المباركة، ها هو ينطق بالنبوة التي تشمل:

(1) الحجر (ع34). وهذا واضح من القول إن المسيح «قد وُضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل» (ع34). وقد ذكر الكتاب مرارًا عن المسيح أنه الحجر والصخرة. فالذين يعترفون بالمسيح ويؤمنون به، يُرفعون ويفرحون، أما الذين يعثرون، سيسقطون ويهلكون. وهذا ما أشار إليه الرب يسوع في كونه الحجر الذي رفضه البناؤون ( مت 21: 42 - 44؛ انظر أيضًا 1بط2: 9).

(2) «لعلامة تُقاوم» (ع34). وكلمة «علامة» تعني ”معجزة“ (miracle). فالمعجزات التي أجراها الرب يسوع، والتي أعلنت حقائق عظيمة عن شخصه، بدلاً من أن تقودهم لأن يُعجبوا به ويقبلوه، فقد تكلَّموا ضده، ونسبوا معجزاته إلى بعلزبول رئيس الشياطين ( مت 12: 24 ).

(3) «وأنتِ أيضًا يجوز في نفسك سيف» (ع35). وهنا يتكلم سمعان عن الآلام التي ستجتاز فيها المطوَّبة مريم إلى أن وقفت بجوار الصليب ونظرته يتألم بهذه الآلام المُبرحة من يد الإنسان، مع إدراكنا أن هذه الآلام تختلف كل الاختلاف عن الآلام الكفارية لأجل الخطية والخطايا، التي كانت من نصيب الرب وحده، ولم يشاركه فيها أي واحد من البشر.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تسبحة سمعان الشيخ (ع25 - 35)
تسبحة سمعان
قوموا يا بني النور - تسبحة نصف الليل سنوي - تسبحة كيهك
تسبحة سمعان الشيخ
في تسبحة سمعان الشيخ [لو 2 : 30-32].


الساعة الآن 07:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024