إن قصة المسيح تبدو في نظر البعض وكأنها أُحجية. فنحن عندما نراه متألمًا ومُهانًا، مُحتقرًا ومخذولاً من الناس ( إش 53: 3 )، قد يتبادر إلى ذهننا أن خطة الله فشلت، وأن مقاصده بخصوص مُلك المسيح انتهت. لكن حاشا لكلام الله أن يسقط، مهما عربد الشيطان ورفض الإنسان. حقًا إن خاصته لم تقبله ( يو 1: 11 )، لكن ليس اليهود الأشرار ولا غيرهم هم الذين يقررون خطة الله، بل إن خطة الله بالنسبة لهذا العالم مُقرَّرة منذ تأسيس العالم، ومُسجلة بدقة في الكلمة النبوية.