رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل نندهش ونستنكر ذلك؟! استمع معي إلى ما يقوله الرسول بولس وهو يصف حالة الناس البعيدين عن الله: «مملوئين من كل إثم، وزنا وشر وطمعٍ وخبث، مشحونين حسداً وقتلاً وخصاماً ومكراً وسوءاً، نمامين مفترين، مبغضين لله، ثالبين متعظمين مدعين، مبتدعين شروراً، غير طائعين للوالدين، بلا فهم ولا عهدٍ ولا حنو ولا رضى ولا رحمة. الذين إذ عرفوا حكم الله أن الذين يعملون مثل هذه يستوجبون الموت، لا يفعلونها فقط، بل أيضاً يُسرُّون بالذين يعملون» (رو1 : 29-32). وكم نشكر الرب جداً، فلقد كان فينا صفات قبل الإيمان نقشعر الآن حينما نتذكرها، لكننا تمتعنا بغُسل الميلاد الثاني، وانطبق علينا كلمات الرسول بولس: «إن كان أحدٌ في المسيح فهو خليقة جديدة: الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً» (2كو5 : 17). وهذا ما يؤكده أيضاً الرسول في قوله: «أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله؟ لا تضلوا: لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور، ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله. وهكذا كان أناسٌ منكم. لكن اغتسلتم، بل تقدستم، بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا» (1كو6 :9-11). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|