رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«بماذا أُخلّص إسرائيل؟ ها عشيرتي هي الذلى في منسى، وأنا الأصغر في بيت أبي» ( قضاة 6: 15 ) كان جدعون رجلاً نشيطًا ومُفعمًا بالحيوية، فكان يُقدِّم لقديسي الله شيئًا ذا قيمة. لهذا النوع من الناس يظهَر ملاك الرب ويُخاطبه بهذه الطريقة المُميَّزة: «الرب معكَ يا جبَّار البأس!». هل قام بعمل بطُولي ليَحوز على هذا الوصف: جبار البأس؟ إن كل ما نعرفه عنه أنه كان يخبط حنطة في المعصرة. وهل كان هذا عملاً باسلاً وشجاعًا؟ في نظر الله كان كذلك. كان جدعون يعمل في زمن قاسٍ جدًا حيث كان الأعداء يَتلفون كل شيء، لكنه قال: ”لن أدَعهم يَتلفون كل شيء، بل سأُخاطـر بكل ما أملك لأوصِّل هذا الطعام لشعب الله“. هذا هو السبب الذي جعل الرب يَصفه «يا جبار البأس!»، وقال له أيضًا: «الرب معك». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|