لم يَـمُت ”يابينَ“ بل ”سِيسـَرا رئيسُ جيشهِ“ الذي توقعت أُمه تأخره ليَسبي الفتيات كما يفعل المُعلِّمون الكذبة «فَإنهُ من هؤلاَء هُم الذين يَدخلونَ البيوتَ، ويَسبُونَ نُسَيَّاتٍ ..» ( قض 5: 28 -30؛ 2تي3: 6، 7)، إلا أن ”يَاعِيلَ“ حطمت رأسه، في إشارة لتحطيم كل بدعة تُقلِّل من شأن المسيح، أو من قيمة عمله النيابي على الصليب، وكل ضلالة وهجمة شرسة على صحة الكتاب المقدس، وها نحن أمام كل هذه الأكاذيب لتحطيمها، كما فعلت ”ياعِيلَ“ برأس ”سِيسَرا“، وكما يفعل الآن كل مَن يتمسك بالحق ولا يُرْخيه.