رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العمل في خلاص النفس، أهم من معجزة إقامة ميت.
بل هو إقامة ميت. ولكنه إقامة الروح الميتة، التي هي أهم من إقامة الجسد الميت ألم يقل الآب في رجوع الابن الضال "ابني هذا كان ميتًا فعاش. وكان ضالًا فوجد" (لو 15: 24). وفي هذا المجال قال القديس يعقوب الرسول: "من رد خاطئًا عن ضلال طريقه، يخلص نفسًا من الموت، ويستر كثرة من الخطايا" (يع 5: 20). إن الشيطان يبذل كل جهده، ليقود النفوس إلى الموت، بكل الحيل والإغراءات، وبكل الشباك المنصوبة.. أفلا نقف من الناحية المضادة، لكي نخلص النفوس من الموت. ونكون في هذه الحالة عاملين مع الله، كما قال القديس بولس (1كو 3: 9). هذا العمل من أهميته، هو عمل الله والملائكة والقديسين ولعل من أهمية هذا العمل، المكافأة الموضوعة لأجله. انظروا إلى الآباء الرسل مثلًا، يقول لهم السيد الرب "متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده، تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر" (متى 19: 28).. فإن قلت إن درجة الرسل درجة عظيمة، أقول لك أمامك نبوءة دانيال النبي عن كل العاملين في هداية الخطاة. وقد ورد فيها: "الفاهمون يضيئون كضياء الجلد. والذين ردوا كثيرين إلى البر، كالكواكب إلى أبد الدهور" (دا 12: 3). يضيئون كالكواكب.. ما أعظم هذا المجد. ولهذا نجد الرب في بداية سفر الرؤيا، وقد رآه يوحنا في وسط المنائر السبع التي هي السبع الكنائس، وفي يده اليمنى سبعة كواكب هي ملائكة الكنائس السبع (رؤ 1: 13، 16، 20). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في الخدمة العمل في خلاص النفس، أهم من معجزة اقامة ميت |
ومن أهمية خلاص النفس، أنه سبب فرح للرب. |
الغيرة العجيبة علي خلاص النفس |
فرح خلاص النفس |
خلاص النفس |