وهكذا يقول الأب الكاهن في صلوات القداس الغريغوري (أعطيتني علم معرفتك) ويقول أيضًا (أرسلت لي الناموس عونًا) فهل نحن نشكره على هذه البشارة المفرحة في الإنجيل وكل ما في الكتاب المقدس من فكرة عن الله وعمله، ومعاملاته مع الكل، وصفاته المقدسة؟
وان كنا حينما تقرأ علينا في الكنيسة عظة لأحد القديسين، نرتل له لحنا نشكره فيه (لأنه أضاء عيون قلوبنا بتعاليمه النافعة، فأي شكر نقدمه على هذه الذخيرة العظمى التي تركها لنا آباؤنا القديسون الأنبياء والرسل، الذين تركوا لنا كل وصايا الله وناموسه ونبوءاته (مسوقين من الروح القدس) (2بط 1: 21).