في إشباع الخمسة آلاف (غير النساء والأطفال)، اختبر الرب أولاً التلاميذ: ما هو تقديرهم لكفايته؟ واضح أنه كان قليلاً، لأنه ردًا على كلمته «أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا»، فكَّروا فقط في المصادر البشرية والنقود. ولم يتجاهل الرب أي نوع من المصادر البشرية. صحيح أنها كانت تافهة؛ خمسة خبزات وسمكتين، ولكن الرب غطى هذا العجز بإظهار قوته فيها. كان من الممكن أن يحوِّل الحجارة خبزًا، أو أن يصنع خبزًا من لا شيء، كالمن الذي أشبع به الشعب القديم، ولكن أسلوبه كان استخدام الخمسة خبزات (أرغفة صغيرة)، والسمكتين.