ماذا نحن فاعلون وسط الأنواء التي تهدِّدنا، ونحن نعمل عمل الرب؟ إن رياح التعاليم الفاسدة التي يثيرها الشيطان من خلال معلمين كذبة، وأمواج الروح العالمية التي تلاطم السفينة وتشتتها وتعيق تقدمها، تريد أن تحطم بنيان الجماعة التي تتماسك معًا للشهادة للرب. هل نثق بالرب في هدوء، ويشدنا الإيمان معًا، أم أننا خائرون وخائفون؟ هل أخذتنا رعدة، فصرنا نصرخ: «إِنَّنَا نَهْلِكُ!»، أو أن الأساسات تتزعزع، والثوابت تنهار، وكثيرون ممَّن كانوا بارزين، قد ارتدوا عن الحق؟ في حين أنه قال: «وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا» ( مت 16: 18 ).