17 - 12 - 2021, 05:42 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فان لم نشكر على الضيقة ذاتها، نشكر على الخير المقصود منها:
إن أهل العالم قد يفقدون مشاعر الشكر، عندما يقعون في أحزان ومتاعب متنوعة. وان طلبت من أحدهم أن يشكر الله، يقول لك في تذمر وتعجب: على أي شيء أشكر؟! ها أنت ترى الهم الذي أنا فيه..) أما أولاد الله القديسون فلا تتعبهم كل هذه الأمور.. فلماذا؟
لأنه لا يتعبهم سوى الانفصال عن الله. فماداموا ملتصقين به، يكفيهم هذا لحياة الشكر الدائم..
فهم يشكرونه في كل حال، في الفقر وفي الغنى، في الضيق وفي السعة، في المرض وفي الصحة، على الموت وعلى الحياة، إنهم دائمًا يشكرون، لأنهم في كل ذلك لم يفقدوا هدفهم الوحيد، وهو الالتصاق بالله.. تراهم دائما فرحين ومتهللين، يقول كل منهم:
لو ضاع منى كل شيء، وبقى لي الله وحده، فهذا يكفيني، وأشكر الله عليه..
|