رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العذراءُ مريمُ والدةُ الإله هي “الشَّفيعَة غير الخَازِيَة” و”الوسيطَة غير المردودَة”، تُسْرِعُ إلى معونتِنَا نحن الصَّارِخِينَ إليها كما يُرَنِّمُ، بالضَّبْطِ، شاعِرُ القِنْدَاقِ: “يا شفيعةَ المسيحِيِّين…”. عندما نُرَدِّدُ الآيَة: “أيَّتُها الفائِقُ قُدْسُهَا والدةُ الإلهِ خلِّصينَا”، نقصدُ خلاصَنَا بشفاعاتِهَا عند ﭐبْنِهَا الرَّبّ يسوع المسيح ربّنا ومخلّصنا وحده. كيف تتمّ هذه الشَّفَاعَة؟. اُنْظُرُوا جَيِّدًا عملَ القدِّيسين العجيب. مريمُ هي أمُّنَا جميعًا نحن تلاميذ الرَّبّ الَّذين أحبَّهُم يسوع فادينا على الصَّليب. “هوذا أمّكم” (راجع يوحنا 19: 26-27). اذًا، نحن أيضًا بجرأة ومحبّة الأولاد للأمّ نتوجَّه بهذا ﭐلاِبْتِهَال، البراكليسي، إلى والدة الإله لكي تنقل إلى ربّنا يسوع طلباتنا من أجل خلاص نفوسِنَا وخلاص العالم أجمع. كم نحن بحاجة إلى هذه الصَّلاة في أيَّامنا الصَّعْبَة هذه!… + أفرام مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|