رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُوسُفَ .. جَاءَ .. وَجَاءَ أَيْضًا نِيقُودِيمُوسُ .. فَأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ ( يوحنا 19: 38 - 40) في الأيام الأخيرة للمسيح على الأرض تعرَّض لموقفين في أشد التباين والاختلاف، من رجالٍ قريبين منه. وبالتأكيد كان لهذه الأفعال تأثيرها العميق على سيدنا الكريم. موقف الغدر والخيانة: عجبًا أن تأتي الخيانة من التلميذ والصاحب، الذي عاش مع المسيح، وعايَن المُعلِّم طوال سنوات الخدمة، الذي رأى أعماله وسمع أقواله! لم تكن خيانة يهوذا الإسخريوطي مُجرَّد كلمات صعبة تفوَّه بها، أو حتى إهانات بعبارات قاسية قالها، لكنها كانت أبشع من ذلك بكثير؛ إذ سلَّمَ السَيِّد، وباع المسيح بثمنٍ بَخس، بثلاثين من الفضة. فيا للرداءة!! هذا الثمن الذي لا يزيد عن كونه تعويضًا عن عبدٍ مات بنطحةِ ثور ( خر 21: 32 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأيام الأخيرة للمسيحية |
ظلمة الأيام الأخيرة |
احذروا الأيام الأخيرة |
الأيام الأخيرة |
المسيحي في الأيام الأخيرة |