رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقال يسوع: ((كان رجل غني يلبس الأرجوان والثياب الفاخرة ويقيم الولائم كل يوم. وكان رجل فقير اسمه لعازر، تغطي جسمه القروح. وكان ينطرح عند باب الرجل الغني، ويشتهي أن يشبع من فضلات مائدته، وكانت الكلاب نفسها تجيء وتلحس قروحه. ومات الفقير فحملته الملائكة إلى جوار إبراهيم. ومات الغني ودفن. ورفع الغني عينيه وهو في الجحيم يقاسي العذاب، فرأى إبراهيم عن بعد ولعازر بجانبه. فنادى: إرحمني، يا أبـي إبراهيم، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه في الماء ويبرد لساني، لأني أتعذب كثيرا في هذا اللهيب. فقال له إبراهيم: تذكر، يا ابني، أنك نلت نصيبك من الخيرات في حياتك، ونال لعازر نصيبه من البلايا. وها هو الآن يتعزى هنا، وأنت تتعذب هناك. وفوق كل هذا، فبـيننا وبينكم هوة عميقة لا يقدر أحد أن يجتازها من عندنا إليكم ولا من عندكم إلينا. فقال الغني: أرجو منك، إذا، يا أبـي إبراهيم، أن ترسل لعازر إلى بيت أبـي، لينذر إخوتي الخمسة هناك لئلا يصيروا هم أيضا إلى مكان العذاب هذا. فقال له إبراهيم: عندهم موسى والأنبـياء، فليستمعوا إليهم. فأجابه الغني: لا، يا أبـي إبراهيم! ولكن إذا قام واحد من الأموات وذهب إليهم يتوبون. فقال له إبراهيم: إن كانوا لا يستمعون إلى موسى والأنبـياء، فهم لا يقتنعون ولو قام واحد من الأموات)). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يرى يومي فرأى وفرح إنجيل يوحنا 8: 56 |
إذ سبق فرأى المخلص قلوب تلاميذه تضطرب |
في مثل الغني ولعازر ذهبت نفس لعازر لحضن إبراهيم |
ثم اجتاز من هناك فرأى اخوين آخرين يعقوب بن زبدي |
فرأى مجد الله، ويسوع قائمًا |