لقد كان لعازار ” مشلوحاً عند بابه ” أي كان الغني يلتقي به كل يوم عند دخوله وخروجه ولكن لم يتحرك قلبه وإنسانيته ليُساعد أو يُحسِن لهذا الإنسان المريض والجائع.
وليُظهر الربّ يسوع كيف أن هذا الإنسان الغني كان مُجرداً كلياً من عواطفه الإنسانية،
قال أن الكلاب كانت تشعر بألم لعازر ووجعه ” فكانت تأتي وتلحس قروحه ” علّها تُخفّف شيئاً من آلآمه ووجعه.
لقد أظهرت الكلاب رحمة وشفقة على الفقير أكثر مما أظهر هذا الإنسان نحو أخيه الإنسان.