عمل النعمة فينا، من الأمور التي تُرى
تأتينا زيارات من النعمة، تشعلنا بمحبة الله. لا نراها ولكن نحسها.
ولا شك أن عمل النعمة فينا هو من الأمور التي لا ترى. يقول القديس يوحنا للإنجيلي "أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا" (يو1: 17).
فما هي هذه النعمة العاملة فينا؟
ما هي هذا النعمة التي عاش بها القديس بولس الرسول فقال ".. ولكن بنعمة الله، أنا ما أنا. ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة" (1كو 15: 10).
ويقول عنا جميعًا "فإن الخطية لن تسود كم، لأنكم لستم تحت الناموس، بل تحت النعمة" (رو6: 14) . ويقول لتلميذه تيموثاوس الأسقف "فتقو أنت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع" (2 تى 2: 1).
نحن لا نرى هذا النعمة بعيوننا الجسدية، فهي من الأمور التي لا ترى. ولكننا نلمسها في حياتنا. وعمل نعمة الله فينا هو فوق الحواس. ونحن نتقبل هذه النعمة من الله.
ونأخذها بركة من الكنيسة التي تردد لنا قول القديس بولس الرسول "نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم، آمين" (2 كو 13: 14).
إن هذا يجعلنا ننتقل إلى نقطة أخرى هي البركة: