التطهير: كم من أمور في بيت الرب الآن منافية للحق الإلهي، وتحتاج إلى تطهير! ألا نرى العالم ومبادئه الفاسدة وقد تسرَّبت إلى بيت الله وإلى ”أهل بَيت الله“، وأصبحت أسوار الانفصال عن العالم منهدمة؟ ألا نرى المسيحية وقد صارت بيتًا كبيرًا فيه - ليس آنية من ذهب وفضة فقط - بل من خشب وخزف أيضًا، وتلك للكرامة وهذه للهوان؟ ألا نسمع «الأقوال الباطلة الدنسة» من الذين «يتقدمون إلى أكثر فجور، وكلمتهم ترعى كآكلة» بعد أن ”زَاغوا عن الحَقِّ“؟ ألا يحتاج الأمر أن نُطيع التحريض «وأما الأقوال الباطلة الدنسة فاجتنبها ... وليتجنب الإثم كل مَن يُسمِّي اسم المسيح ... فإن طهَّر أحد نفسه من هذه يكون إناءً للكرامة، مقدسًا، نافعًا للسيد، مستعدًا لكلِّ عملٍ صالح» ( 2تي 2: 14 -21)؟