ربما تقضي سنوات عمرك تحلم بأمنية قد تظن أنها ستسعدك وتزيل أحزانك ، وربما تصلي من أجلها كثيرا، وكلما يطول إنتظارك ، كلما يزداد إشتياقك لها ، ولكن عندما تتحقق هذه الأمنية الغالية ، وتنال كل ما إشتهيت ، قد تكتشف أنك إنخدعت ، وأنك مازلت حزينا بل ومكتئبا ، أما الفرح المنتظر فمازال غائبا .. لا تثق في فرح الدنيا ، فهو كالسراب ، عندما تقترب منه ، فسرعان ما تجده وهما كبيرا ..
أطلب السما وإتمناها، فسيأتيك الفرح الذي لا يغيب ابدا
أبونا القديس الشهيد يوسف اسعد