لم تكد نغمات النعمة اللطيفة تطرق آذان داود إلا ودَويّ عجلات العدل الإلهي يُسمَع على مدى.
وما أن أوشكت يد الرحمة الناعمة الرقيقة تُزيل الذنب، حتى أُخرِج سيف العدل من غمده ليُنفذ القضاء المُبرم.
نعم إنه لأمر خطير جدًا! فداود تمتع بالعفو المُطلق،
لكن أبشالوم عصى عليه،
لأن «اللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا» ( غل 6: 7 ).