منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 12 - 2021, 09:44 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,635

هدايا المجوس للسيد موجودة الى اليوم


تحتل الهدايا المقدسة ، الذهب و اللبان و المرّ ، التي قدمها المجوس الثلاثة من المشرق للرب المتجسد ،
المرتبة الأولى بين الكنوز المختلفة و الجواهر الثمينة المحفوظة
بورع كبير في دير القديس بولس في الجبل المقدس (آثوس) .
تتضمن الهدايا /28/ سبيكة مزخرفة و بأشكال متنوعة ، أبعاد كل واحدة منها /7 * 5/ سم تقريباً ،
منها لها شكلها الخاص ، و زخرفتها الخاصة ، و عملها الدقيق ،
فاللّبان و المرّ حُفظا بشكل أحجام كروية و عددها /70/ كرة بحجم حبة الزيتون ،
و قيمة هذه الهدايا المادية و التاريخية و الأثرية لا تقدر بثمن ،
لذلك هي محفوظة باهتمام خاص في صناديق ذخائر في دير القديس بولس ،
و ترسل بهدف التبرك منها ليس فقط في الجبل المقدس بل في الميتروبوليات و الأبرشيات الأخرى .
يكتب الإنجيلي لوقا عن العذراء مريم أنها كانت تحفظ الأشياء في قلبها و يقول : "
و أما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها" (لوقا 19:2) ،
"و كانت أمه تحفظ جميع هذا في قلبها" (لوقا 51:1) و يعتقد بعض الدارسين
و اللاهوتيين أن الجزء الأكبر من هذه الأفعال و الكلام الذي للرب كانت السيدة العذراء
قد أخبرته للقديس لوقا ، فَضمَّنه في إنجيله .
لقد حفظت مريم أعمال الرب المقدسة ، هكذا حفظت كل ما يتعلق بحياته الأرضية
، و من الطبيعي أن تكون قد حفظت الهدايا المقدسة أيضاً ،
و وفقاً لتقليدنا التاريخي و الدِّيني فإن العذراء قبل رقادها قد أعطت هذه الهدايا مع ثيابها و زنارها
، و المنديل المقدس ، لكنيسة أورشليم حيث بقيت هذه الأشياء هناك حتى السنة /400/ تقريباً .
خلال هذا التاريخ نقلها الإمبراطور أركاديوس إلى القسطنطينية لتقديس الشعب و لكي تحفظ المدينة أيضاً
، حيث بقيت هناك حتى سقوطها بيد الإفرنج عام 1204 ، هكذا و لمدة /60/ عامًا تقريباً نُقلت لأجل الأمان مع كنوزٍ أخرى موروثة إلى نيقية ، التي صارت عاصمة للدولة البيزنطية بعد سقوط القسطنطينية بيد الصليبيين على عهد الملك ميخائيل بالولوغوس ثم عادت الهدايا المقدسة إلى القسطنطينية حيث حُفظت حتى سيطرة الأتراك عام 1453 .
بعد فتح القسطنطينية نقلت الملكة مارو التقية التي كانت مسيحية من أصل صربي
، و هي أمّ محمد الفاتح هذه الهدايا شخصياً إلى دير القديس بولس في الجبل المقدس
، هذا الدير كان يعرفه والدها جاورجيوس ملك صربيا ،
و هناك بنى الكنيسة الأساسية على إسم القديس جاورجيوس اللابس الظفر .
يقول التقليد المتوارث في الدّير إنّ الملكة وصلت إلى مرفأ الديّر ،
و همّت بالتّوجه نحوهُ ، فظهرت لها الفائقة القداسة بطريقة تفوق الوصف
، و أعاقتها لكي لا تقترب من الدير ، و تنتهك حرمة الجبل المقدس ،
(لأن التقليد الآثوسي لا يسمح للنساء بدخول منطقة الجبل المقدس أبدًا) ،
فأطاعت الملكة مارو و أعطت الهدايا للرهبان الورعين ،
الذين نصبوا صليباً كعلامة لظهور العذراء في ذلك المكان و ما زال محفوظاً هناك حتى يومنا هذا
، و يدعى "صليب الملكة"
، كما انه يوجد في الدير التوقيع الملكي مع أخبار عن تسليم الهدايا محفوظة ضمن مخطوطات .
♱ المجد لك يا إلهنا المجد لك
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لماذا ثلاث هدايا من المجوس؟
ماذا تعني هدايا المجوس؟
لماذا ثلاث هدايا من المجوس؟
لماذا ثلاث هدايا من المجوس؟
هدايا المجوس


الساعة الآن 01:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024