العذراء خدمت البشرية واجتذبتها للخلاص بهدوئها وصمتها، "لأنك قدمت لله شعباً كثيراً من قبل طهارتها وكذلك الكنيسة تعمل وسط البشرية كالخميرة التى يسرى مفعولها فى هدوء لتخمر العجين كله. فليست الخدمة الفعالة هى ذات الرنين العالى والشهرة الواسعة والدعاية الجوفاء.. ولكن الخدمة الفعالة هى خدمة مرتكزة على الجذور والتأصل في العمق والهدوء
إن مجرد ذكر اسم العذراء يبعث النفس على الخشوع والصلاة ويملأ القلب بهجة ووقاراً ويشيع فى الجسد قداسة ونقاء.. إنها كأم تجمعنا حولها.. وتقدمنا لابنها.. فلنهتف إذاً مع اليصابات "مباركة أنت فى النساء" (لو 42:1)