منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 12 - 2021, 01:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

وادِي بَرَكَة





وادِي بَرَكَة




وَفِي الْيَوْمِ الرَّابعِ اجْتَمَعُوا فِي وَادِي بَرَكَةَ،
لأَنَّهُمْ هُنَاكَ بَارَكُوا الرَّبَّ،

لِذلِكَ دَعَوْا اسْمَ ذلِكَ الْمَكَانِ وَادِي بَرَكَةَ

( 2أخبار 20: 26 )




”وادي بَرَكَةَ“ يُحدثنا عن أمرين: تحقيق الانتصار، واجتماع الجماعة.

(1) تحقيق الانتصار ( 2أخ 20: 1 -25): لقد اجتمعت جيوش الأعداء على يهوشافاط للمحاربة في حصون تَامَار التي تعني: ”تقطيع شجر النخل“ والعدو دائمًا يريد إبادة الصِّدِّيقين من الأرض، لأن النخل يُشير إلى الصِّدِّيقين «الصِّدِّيق كالنخلة يزهو» ( مز 92: 12 ). وفي تصرف رائع جعل يهوشافاط وجهه ليطلب الرب، ونادى بصوم في كل يهوذا. واجتمع يهوذا ليسألوا الرب. ووقف الملك ورفع صلاته للرب: «يا إلهنا أما تقضي عليهم، لأنه ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا، ونحن لا نعلم ماذا نعمل، ولكن نحوك أعيننا». واستجابة للصلاة جاءت رسالة التشجيع من الرب: «ليس عليكم أن تُحاربوا في هذه. قفوا، اثبتوا، وانظروا خلاص الرب معكم». وخرج يهوذا للحرب بمُغنيِّين للرب ومُسبِّحين في زينةٍ مقدسة، فكانت النتيجة أن الرب جعل أكمنة على الأعداء الآتين على يهوذا فانكسروا، ثم «ساعد بعضهم على إهلاك بعض». ويا لها من حرب فريدة! جيش يترنم ويُسبح الرب، وجيش يقتل ويُبيد نفسه بنفسه. وأتى يهوشافاط وشعبه لنَهب أموالهم، وكانوا ثلاثة أيام ينهبون الغنيمة لأنها كانت كثيرة. لقد حسمَ الرب المعركة وتحقق الانتصار لصالح شعبه دونما تدخل الإنسان، وفي هذا نرى ظلاً لمعركة الصليب «فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس» ( عب 2: 14 ).

(2) اجتماع الجماعة ( 2أخ 20: 26 -30): لقد اجتمعت الجماعة بعد تحقيق الانتصار في ”وادي بَرَكَة“ في اليوم الرابع الذي يلي اليوم الذي قام فيه ربنا يسوع المسيح من الأموات. فما كان يمكن لنا أن نجتمع حول المسيح إلا بعد موته وقيامته من بين الأموات. والغرض من الاجتماع «لأنهم هناك باركوا الرب»؛ باركوا الرب لأجل شخصه ولأجل عمله «باركي يا نفسي الرب، وكل ما في باطني ليُبارك اسمَهُ القدوس. باركي يا نفسي الرب، ولا تنسي كل حسنَاتِهِ» ( مز 103: 1 ، 2). والنتيجة الحتمية لهذا الاجتماع هي الفرح «لأن الرب فرَّحهم على أعدائهم» ( يو 20: 20 2أخ 20: 29 ). وقد كان لهم شهادة قوية ومؤثرة فيمَن حولهم «وكانت هيبة الله على كل ممالك الأراضي حين سمعوا أن الرب حارب أعداء إسرائيل» (2أخ20: 29، 30).
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
﴿تَرَكَت جرَّتَها﴾، وَتَجاوَزَت عن زلّاتِ النّاسِ تُجاهَها
إن يسوع صلى لِيَكونوا واحِداً كما نَحنُ واحِد
فلا يكونانِ اثنَيْنِ بَعدَ ذلك، بل جسَدٌ واحِد
رَأْيٍ واحِد، ومحَبَّةٍ واحِدَة، ونَفْسٍ واحِدَة، وفِكْرٍ واحِد
سيَبقى هُنالكَ شَخصٌ واحِد


الساعة الآن 03:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024