رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإِلهُ القَدِيمُ مَلجَأٌ، وَالأَذْرُعُ الأَبَدِيَّةُ مِنْ تَحْتُ» ( تثنية 33: 27 ) الجلَد والاحتمال، والثبات والدوام والاستمرارية: ثمة فكرة أخرى بخصوص الأذرع الأبدية، ألا وهي الجلَد والاحتمال، والثبات والدوام والاستمرارية. إن هناك حماية ومحبة وقوة، بيد أن ليست هذه كل البركات التي تكفلها محبة الله. فقد تتوافر هذه البركات في ذراع المحبة البشرية، ولكن هذه يُمكن أن تعيا وتخور. فقد تكِّل ذراع الأم عن أن تضم طفلها في صدرها. وقد يكون هناك رَجُل ذراعه أشل تتدلدل إلى جواره عاجزة، وهكذا لن يعود يقدر أن يُحركها ليحضن محبوبه، في حضنه، برفق. أما ذراعا الله فأبديتان. لن تعييا أبدًا. هما دائمتان أزليتان أبديتان. هما ذروة بركات المحبة والعناية الإلهيتين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|