رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
.. تأتي ساعة، وهي الآن، حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق، لأن الآب طالبٌ مثل هؤلاء الساجدين له ( يو 4: 23 ) إن كانت العبادة هي ما يُنتجه الروح القدس فينا من المسيح لنقدمه روائح سرور للآب، فهل هذا العمل قاصر فقط على ساعة الاجتماع؟ أَوَ ليس هذا هو الذي جعل كثير من المؤمنين لا يفكرون في كيفية الانقياد بالروح القدس إلا في داخل الاجتماع؟! إن الآب طالبٌ، ليس سجودًا، بل طالبٌ ساجدين له، فهم ساجدون قبل أن يأتوا إلى الاجتماع، وهم يعيشون حياة العبادة المستمرة خارج الاجتماع وداخله. وعليه، فإن اجتماعهم ليس هو اجتماعًا للسجود بقدر ما هو اجتماع للساجدين، فيه تفيض قلوبهم بالمسيح لإشباع قلب الآب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|