رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«رُدَّ امْرَأَةَ الرَّجُلِ ... إِنْ كُنْتَ لَسْتَ تَرُدُّهَا ... مَوْتًا تَمُوتُ» ( تكوين 20: 7 ) أمام هذه الرسالة التحذيرية التي تلقاها أبيمـالك من الله، خاف أبيمالك جدًا، وقال: «يَا سَيِّدُ أَأُمَّةً بَارَّةً تَقْتُلُ؟». هذا الكلام يشبه كلام إبراهيم وهو يتشفع لأجل لوط قائلاً: «أَفَتُهْلِكُ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ؟» ( تك 18: 23 ). وفي إجابة الرب على أبيمالك نرى دروسًا هامة: «أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ» ( رو 6: 23 )، حتى لو كانت خطية واحدة: لقد أدرك الملك الوثني أن الزنى خطية عظيمة في نظر الله، وتستحق الموت ( تك 20: 9 ). وأن الخطية هي في المقام الأول في حق الله، «وَأَنَا أَيْضًا أَمْسَكْتُكَ عَنْ أَنْ تُخْطِئَ إِلَيَّ (وليس إلى إبراهيم)». وهذا ما أدركه يوسف في يومٍ لاحق، عندما قال: «كَيْفَ أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» ( تك 39: 9 ). الله قدُّوسٌ ولا يتهاون مع الشَّر. وبإزاء هذه الخطية العظيمة، تدَّخل الله بنفسه ليمنع أبيمالك من فعلها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|