نلاحظ أنه في كل حياة المسيح كان الله يبرِّره. ولعل أوضح مثال لذلك نجده في معمودية المسيح من المعمدان. فعندما ذهب المسيح ليعتمد من يوحنا، ولئلا يظن أحد أن المسيح هو نظير البشر الخطاة الذين ينزلون في مياه الأردن بعد أن يعترفوا بخطاياهم، فإن السماء انفتحت له، والروح القدس نزل بهيئة حمامة واستقر عليه، وصوت الآب سُمع وهو يقول: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت». لقد برَّره الله هنا، كما في كل حياته أيضًا، إلا عند الصليب فإن الله لم يُبرر المسيح!