رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيها الرب يسوع أنت العيد وكل العيد، أنت الفرح وينبوع الفرح، أنت الحياة وشجرة الحياة، أنت الحقيقة وكل الحق، نحن نحبك، وننتظر ولادتك في قلوبنا… أنت سعادتنا ومدبّر حاجتنا. أنت شافي جروحاتنا وعارف آثامنا. نشكرك يا أيها الطفل يسوع الإلهي لأنك تحبنا. نشكرك يا أيها الطفل مخلّص العالم، لأنك مصدر فرحنا. نشكرك يا أيها الطفل يسوع سيّد الكون، لأنّك تعطينا السلام الداخلي. لأنَّك حرَّرتنا لِنَبقى أحرارًا، وحصَّنتنا بِجَسَدِك ودمِك، لأنَّ يدك دومًا معنا، تحمينا وتهدينا وتقودنا كَي نشهد لِحَنانك، نحن يا ربُّ نشكرك، نمجّدك، ونعَظِّمك من الآن وإلى الأبد. أيّها الإلهُ الذي شاءَ أن يسكنَ مع بني الأرض، فحَلَلْتَ طفلًا في أحشاء البكرِ القدّيسة مريم، نسألُكَ بحقِّ ميلادِكَ الطاهر وبشفاعةِ والدتِكَ والقدّيس يوسف صفيِّكَ أن تسكنَ في نفوسِنا وتُبهِجَنا بغفران خطايانا وتبارك أعمالَنا وعائلاتِنا، أنتَ يا ينبوع البركات، لك الحمدُ والعزّةُ والقدرةُ إلى منتهى الدهر. نحن يا ربُّ نشكرك، نمجّدك، ونعَظِّمك من الآن وإلى الأبد. آمين. “اليوم العذراء تأتي إلى المغارة لتلد الكلمة، الذي قبل الدهور، ولادةً تفوق كلّ وصفٍ، فاطربي أيتها المسكونةُ إذا سَمِعْتِ، ومجِّدي مع الملائكةِ والرعاة، من شاءَ أن يظهر طفلًا جديداً، وهو إلهنا الذي قبل الدهور” |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|