لا تحكموا حسب الظاهر، بل احكموا حكماً عادلاً
( يو 7: 24 )
مع ذلك فهو لم يقع مُطلقاً في شرك الحكم على ظواهر الأمور. فقبل دخوله إلى العالم قيل عنه:
"لا يقضى بحسب نظر عينيه، ولا يحكم بحسب سمع أذنيه، بل يقضى بالعدل ... ويحكم بالإنصاف" ( إش 11: 3 ،4).
فبالنسبة له لم يكن جمال المُحيّا هو الدافع للحكم، ولكن الجمال الأدبي وجمال الجوهر هو الذي يُعتد به.
ليس الغلاف الخارجي للكتاب، بل محتواه ، ليس الجسد بل الروح.
والآن ـ عزيزي القارئ ـ جاء دورك لتحكم أنت. احذر من الحكم حسب الظاهر، بل ليتك تختار الاختيار الصحيح