رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح ( مز 1: 3 ) كاتب المزمور الأول، يطوِّب الرجل الذي في ناموس الرب مسرته، ويلهج فيه نهارًا وليلاً، مُشبهًا إياه بشجرة مغروسة عند مجاري المياه، مُظهرًا تأثير ذلك في حياته في ثلاث دوائر مختلفة، وهي: تعطي ثمرها في أوانه: (المواقف المختلفة). تكون هذه الشجرة مُثمرة وليست عقيمة، لأنها تستمد حاجتها من المياه، وبهذا تستمد غذائها من عناصر التربة، لذلك تعطي ثمرها في أوانه، لا تتأخر عن الإثمار. والثمر دليل الحياة الروحية الصحيحة، المُشبَّعة بالماء الحي ـ أي بكلمة الله. وكل ذلك نتيجة عمل الروح القدس المُثمر في حياة المؤمن ( غل 5: 22 ، 23)، ففي كل موقف تظهر الصفة المناسبة من الثمر، ففي وقت الهم نجد التعزية، وإزاء العداوة نجد المحبة، وخلال التجربة نجد الفرح، وهكذا نجد في يوسف مثالاً للتعفف إزاء النجاسة، وفي أبرام السلام وقت المخاصمة، وفي موسى طول الأناة وقت التذمر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أطلب إليكم ألاَّ تظهروا ليّ عطفًا في غير أوانه |
مزمور 85 | متى تعطي أرضي ثمرها |
تخطيطه هايظهر في أوانه |
ماذا تعطى؟ ولمن تعطى ؟ وكيف تعطى؟ |
ماذا تعطى ؟ ولمن تعطى ؟ وكيف تعطى ؟ |