وصل يعقوب إلى معرفة ذاته، فقد أمكنه أن يغلب بالإيمان قائلاً: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي» (ع26؛ هو12: 4). ويا لها من نصرة عن طريق الصلاة! كانت بركة ليعقوب أن يُدعى اسمه “إسرائيل” ـ اسم له مكان هام في مقاصد الله، وفي الكلمة، وفي التاريخ. هذا الاسم الذي يكلِّمنا عن المسيح الغالب “أمير الله”، إسرائيل الله الحقيقي.