«فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ »
( تكوين 32: 24 )
سمع يعقوب أن عيسو قادم ومعه أربع مئة رجل، فارتعد وخاف، فأخذ يفكر ويدبر ويرسم الخطط، ثم بعد ذلك يسلِّم الكل للرب، بينما عدم الإيمان ساد على قلبه، وتسلَّط عليه الخوف من عيسو، ولكن وافاه الرب هذه المرة في رجوعه إلى وطنه، كما قابله في بيت إيل عند هروبه من بيت أبيه (تك28)، ولكنه قابله بصورة أخرى: فكان يعقوب في المرة الأولى تحت التأديب، واستطاع الرب أن يأتي ويُظهر نفسه هناك، جاء الرب ليجعل المجد حقيقة عظيمة لهذا القديس المنفرد تحت التأديب.