إن الرسالة التي يُرسلها كل فراش لمريض يحتضر، ويُعلنها كل قبر، معناها: “هذا الإنسان يموت، وذاك أيضًا يموت، ولكن الله باقٍ لا يموت، بل حيٌّ إلى الأبد”. وبخصوص تفكيرنا في الموت، الذي قد ينال من أعزائنا الذين نحتاجهم أيما احتياج، والذي قد يصل إلينا نحن أيضًا بذراعه الطويلة وشبكته المنسوجة بدقة متناهية. فالخلاصة، هي أن إدراكنا لحقيقة الموت، يجب أن يقودنا الى حضن الله، حيث نجد صديقًا مُحبًا لا يزول ولا يموت، هناك نسكن في “أرض الأحياء”، حيث لا تجسر قدما الموت أن تخطو.