وصل هاريون انطاكية وعندما رأت الأميرة مرثا معه السيف ملطخاً بدم ابنها بكت كثيراً وكذا عبيد الشهيد شقوا ثيابهم ووضعوا تراباً على رؤوسهم وأيضاً أخت الشهيد اكلوديوس. ما تكبت مرثا على اسيف حتى غشى عليها ولما انعشوها عادت إلى البكاء أكثر فسجد هاريون وقال :
اسمعى يا سيدتى مرثا. انت تعلمين أن موت الشهداء ليس موتاً بل حياة أبدية وأنا قد رأيت أجواقاً من الملائكة يرتلون أمام نفس ابنك صاعدين بها إلى السماء ورأيت معهم أيضاً اكلوديوس ، تواضروس المشرقى
. ابادير. يسطس .. ضمن صفوف الشهداء الذى استقبلوا نفس الطوباوى ولما نظرت هذه الكرامة العظيمة قلت حقاً ما قاله الكتاب أن الأم هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العنيد أن يستعلن فينا رو 8 : 18
🏆بركة شفيعنا القديس ماربقطر تاح الشهداء تكون معنا وتحفظنا وتحفظكم من كل سوء وشر امين .
أكسيوس أكسيوس أكسيوس افا بى اكلوم انى مارتيروس .