رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
☦︎♡ أيقونة القديس نيقولاوس العجائبية في بيت جالا تاجر يهودي من أصول إيرانية، يعمل في تجارة الأيقونات المهربة (المسروقة) من الكنيسة الروسية، قام بإحضار عدد من الأيقونات للبيع، فذهب إلى أحد محلات السيفونير في مدينة بيت لحم، وعرض على صاحب المحل مجموعة من الأيقونات، ولكن من بين هذه الأيقونات كانت أيقونة للقديس نيقولاوس جذبت نظر صاحب المحل لها، وقد أنذر في قلبه قبل لسانه بان تكون هذه الأيقونة في مكانها الصحيح أي في كنيسة القديس نيقولاوس في بيت جالا، وحين سأل صاحب المحل تاجر الإيقونات عن السعر فإختلف الإثنان فيما بينهم، فقال صاحب المحل للتاجر: "أخبرني في أقرب فرصة ممكنة في حالة تغيير السعر المطلوب للأيقونة". أما المشتري وبعد هذا اللقاء تحسر على عدم حصوله على الأيقونة، فذهب في صلاته الداخلية غارفاً الدموع مبتهلاً إلى الرب بأن تكون هذه الأيقونة من نصيب الكنيسة. بعد أربعة أيام إتصل التاجر بصاحب المحل وأعلمه بأنه قادم إليه بالأيقونة ففرح صاحب المحل لهذا الخبر، جاء التاجر متوتر الأعصاب فقال لصاحب المحل: "خذ الأيقونة وأعطها لمن تريد دون أي مقابل"، أما صاحب المحل فأراد أن يدفع ثمن الأيقونة المتفق عليه سابقاً، لكن كان سؤال بترواد في فكر المشتري وهو سبب عودة التاجر بالأيقونة؟. فطرح المشتري هذا السؤال على التاجر، وهكذا كان رده: "عدت إلى البيت في اليوم الذي لم نتفق به على سعر مناسب للأيقونة، وعندما ذهبت للنوم راودتني شكوك وهواجس أبقت عيني ساعات مفتوحة بلا نوم، ولكن من شدة تعبي نمتُ قليلاً، ورأيت خلال نومي ملاكٌ مجنح وأمرني بإعادة الإيقونة لك، لأنك نذرتها إلى الكنيسة في قلبك، فنهضت للحال من نومي مذعوراً ودمت ثلاثة أيام في اضطراب داخلي أن في الأيقونة عجيبة وإنه لشيئ غامض يحدث معي، فقررت أن أعيدها لك كما أمرني الملاك". وبعد عودة التاجر الى المشتري بالأيقونة قام المشتري بالإيفاء بنذره، وقدم الأيقونة إلى كنيسة القديس نيقولاوس في بيت جالا، وتم عرض الأيقونة أمام المؤمنين في نهاية قداس الأحد الذي أقيم في كنيسة القديس نيقولاوس بتاريخ 17/6/2007م وتبرك بها المؤمنين، وتم وضعها في الكنيسة أمام أعين الزائرين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|